الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

دقائق في حياتك











دَقَائِق فِي حَ ـيَاتِكـ


¬ الدَقِيقَة الأُولى ¬
مَأسَاة
أن تُصبِحَ كَما الأعمَى الذّي يتكئِ علىَ كتفْ شخصٍ غريِب ..
لاَيعلم ماذاَ سيكونْ نِهاية الطَريق الذّي سَيوصلهُ إليه ...
..


¬

الدَقِيقَة الثانِية ¬
غبَاء!
عِنّدّمَا تُصبح بـِ ـطِيبِتك مكانْ يُلقى عليهِ المستغلونَ جبرتوهم و أخطائهم
لـ ـعِلمٍ مِنهم أنكـَ ( طَيبْ ) فَـ ـستَسكُت و لنّ تُواجه ...
..
¬





الدَقِيقَة الثَالِثَة ¬
سُخط؟
عِنّدَمَا تَرى إنسان ظَاهره مُلتزم .. وداخِلُهُ؟.. إنسَان مُغتاب ومُنافق
لم ينس أنَ البَشّر لمْ يروُه ولَكنهُ نسيًّ أنَ فوقهُ مَن يراَه ...
..الدَقِيقَة الرَابِعة
غَراَبهـ!
عِنّدَمَا يكونُ كلُ الناسِ مَعكَ .. خوفاً منكَ ومنْ لسانكَ .. وليس
إحتراماً لكَ ...
..
¬





الدَقِيقَة الخَامِسة ¬
خِيَانّهـ؟!
عِنّدَمَا تَكتِم أخطَاء غَيركَ خوفاً عليهِم ووَفاء مِنكَ لهمْ .. وتصدَم !
بـِ ـأَنَ أخطاءُهم نُشرت بَينَ النَاس على أنّها أخطاءُك أنتْ ..؟
وهـمْ! .. طاهرونَ من الخطأ ..
..
¬





الدَقِيقَة السَادِسة ¬
فَلسّفَةَ!
عِنّدَمَا تَتَحَدث وتَتَحَدث ولاَ تعرفْ كيف يكون الإِصغَاء للغير ..
..
¬




الدَقِيقَة السَابِعة ¬
قِنَاع؟!
عِنّدَمَا تَرىَ فُلان يُهلِل بِـ ـقُدُوم شخصْ ! ..
حيثُ قبلَ دقائِق كانَ يأكُل لَحمه .. رُغمَ رِيحهُ الطيب .
..
¬





الدَقِيقَة الثَامِنة ¬
أينْ؟
عِنّدَمَا يَنقَلب رأساً على عَقِب مَن كانَ يجمعكَ بهِ كلَ مَحبهَ ..
فَـ ـتَسأَلَ نَفسُك : أينَ ؟ تلكَ العِشّرةَ ! ..
ولا تسمعَ غيرَ صدى صوتُكَ هوَ الذيّ يُجِيب عَلىَ تَساؤلَك .
..
¬





الدَقِيقَة التاسِعة ¬
wait
عِنّدَمَا تَضع الطيِبَه وَ الإحتِراَم لَهم وهُم !
وَضَعُوكَ بـ ـقَائِمَة الإنتِظَار ...
مَتَى ما كَسَاهُم المَلَل أَتَوا لِـ ـيَبحثُوا عَنك ؟...
..
¬





الدَقِيقَة العَاشِرة ¬
إِهَانهْـ!
عِنّدَمَا تَرىَ كَلِمَة ( أَحبكْ ) بـِ ـكلُ مكَان ..!
وعلىَ أَلسُن مُرَاهِقة لاَ تُقَدِرُها ,
فـَ ـهيَ أَصبَحت مُجَرد تَرَانيِم تَسّتَعذِب الأَجواء .
..
¬





الدقيقة الحادة عشر¬
مِزَاجِية
عِنّدَمَا نَأُخذُ أًحكامً دينِنَا مَتَى مَاشتْ مَع أهوَائِنا
ونتَنَاساها .. مَتَى مَا عَارَضت دَوّاخِلُنا ...


¬



الدَقِيقَة الثَانِيَة عَشر ¬
إِستِحقَار
عِنّدَمَا نُعبٍس وتمَلئ أعيُنِنَا نَظَرات غَريِبَة عِنّدَ رؤُية
وجه فُلاَن وَعِنّدَمَا نُسأل .. مَا الذي بينكَ وبينِه ؟؟
نَرد ..( "أبد بَس مُو مِن مُستَوانا" )؟!
..
¬





الدَقِيقَة الثَالِثَة عَشر ¬
عِنّدَمَا تَراَهُم وتَسَمع أَصواتُهم فَقَط بـِ .. عظَمَ الله أجرك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.