بشارة من رب العالمين:
إنها تلك البشارة التي يخبرنا بها المولى تبارك وتعالى في قوله: {وَبَشِّرِ} [البقرة: ١٥٥]، ليس في ذلك الموضع فقط، بل يذكر الله عز وجل الصبر والصابرين في تسعين موضعًا من كتابه، ومن عظمة تلك الصفة، فإن الله عز وجل يقرنها بعمود هذا الدين، وأساسه المتين، ألا وهو الصلاة، فيقول تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} [البقرة: ٤٥].
ثمار من شجرة الصبر.
ولا يتوقف فضل الله عز وجل عن البشارة، بل إن الله تبارك وتعالى يرزق عباده الصابرين ثمارًا من شجرة الصبر، منها ما يلي:
1. حلقة في سلسلة ذهبية: إنها سلسلة حلقاته هم أشرف الخلق، هم شموس من شموس الكون، ورايات من رايات العدل والخير، إنها تلك السلسلة التي يخبرنا رب العزة فيقول: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: ٣٥].
2. محبة عظيم العظماء: لو أن عظيمًا من عظماء الدين، أخبرك بأنه يُحبك ويُقدِّرك، لكانت تلك شهادة ووسام على صدرك، فكيف إن كان أعظم العظماء، قيوم السماوات والأرض! ليس ذلك فحسب، بل ويعلن عن هذه المحبة في قرآن يُتلى إلى يوم القيامة، فيقول جل شأنه: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: ١٤٦].
3. أجر بدون حساب: نعم بدون حساب، كفى بتلك الثمرة جائزة من المولى جل وعلا، إنها تلك الثمرة التي تفوح رائحتها الحلوة من ثنايا قوله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: ١٠]، ولعل الله عز وجل قد جزاهم من جنس عملهم، فهم لم يحاسبوا الله عند وقوع قضائه، فما تفوه أحدهم قائلًا: لماذا أنا يا رب؟! فجزاهم الله من دون حساب لهم أيضًا.
4. نجاح ونصر: وهو ما يربطه الله عز وجل بالصبر فيقول جل شأنه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: ٢٠٠]، وفي موضع آخر يربط الله النصر بالصبر، فيقول تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: ٢٤].
5. وداعًا للمشكلات: هل تريد أن تضع حدًّا نهائيًّا للمشكلات؟ ربما تقول ومن منا لا يريد ذلك، وكي تصل إلى علاج للمشكلات، فعليك بالتحلي بالصبر، فكما يقول بلانتوس: (الصبر هو أفضل علاج لأي مشكلة).
كيف تجني الثمار؟
ولكن كيف يستطيع المرء التحلي بهذا الخلق الرفيع، ولذلك عدة سبل من أهمها ما يلي:
1. اتخذ أسوة حسنة: بمعنى أن يتخذ المرء قدوة له في ذلك، وأعظم القدوات على الإطلاق هو النبي صلى الله عليه وسلم، وموقفه يوم الطائف، يوم أن أتاه ملك الجبال، فقال: (وإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئًا).
2. انشر عبير الصبر على الآخرين: انشر بين الناس فكرة تشجيع الآخرين على الصبر، فكلما صبر عليك أحد في تعلميك أو نصحك، فاشكر له صنيع فعله، واثنِ على جميل صبره؛ فإن ذلك يُشجعك ويُحمسك على أن تتخلق أنت أيضًا بخلق الصبر مع الآخرين.
3. نصيحة قديمة: وهي تلك النصيحة التي تقول: (قم بالعد حتى الرقم عشرة قبل أن تتكلم في موقف شديد السخونة، فإن القيام بذلك يمنحك فرصة؛ لكي تتذكر ما الذي يهمك بحق في هذا الموقف).
4. شعار الصابرين: قم بكتابة بيت الشعر ذلك، واجعله شعارًا لك، تعلقه في مكان بارز في بيتك أو حجرتك:
إنها تلك البشارة التي يخبرنا بها المولى تبارك وتعالى في قوله: {وَبَشِّرِ} [البقرة: ١٥٥]، ليس في ذلك الموضع فقط، بل يذكر الله عز وجل الصبر والصابرين في تسعين موضعًا من كتابه، ومن عظمة تلك الصفة، فإن الله عز وجل يقرنها بعمود هذا الدين، وأساسه المتين، ألا وهو الصلاة، فيقول تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} [البقرة: ٤٥].
ثمار من شجرة الصبر.
ولا يتوقف فضل الله عز وجل عن البشارة، بل إن الله تبارك وتعالى يرزق عباده الصابرين ثمارًا من شجرة الصبر، منها ما يلي:
1. حلقة في سلسلة ذهبية: إنها سلسلة حلقاته هم أشرف الخلق، هم شموس من شموس الكون، ورايات من رايات العدل والخير، إنها تلك السلسلة التي يخبرنا رب العزة فيقول: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: ٣٥].
2. محبة عظيم العظماء: لو أن عظيمًا من عظماء الدين، أخبرك بأنه يُحبك ويُقدِّرك، لكانت تلك شهادة ووسام على صدرك، فكيف إن كان أعظم العظماء، قيوم السماوات والأرض! ليس ذلك فحسب، بل ويعلن عن هذه المحبة في قرآن يُتلى إلى يوم القيامة، فيقول جل شأنه: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: ١٤٦].
3. أجر بدون حساب: نعم بدون حساب، كفى بتلك الثمرة جائزة من المولى جل وعلا، إنها تلك الثمرة التي تفوح رائحتها الحلوة من ثنايا قوله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: ١٠]، ولعل الله عز وجل قد جزاهم من جنس عملهم، فهم لم يحاسبوا الله عند وقوع قضائه، فما تفوه أحدهم قائلًا: لماذا أنا يا رب؟! فجزاهم الله من دون حساب لهم أيضًا.
4. نجاح ونصر: وهو ما يربطه الله عز وجل بالصبر فيقول جل شأنه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: ٢٠٠]، وفي موضع آخر يربط الله النصر بالصبر، فيقول تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: ٢٤].
5. وداعًا للمشكلات: هل تريد أن تضع حدًّا نهائيًّا للمشكلات؟ ربما تقول ومن منا لا يريد ذلك، وكي تصل إلى علاج للمشكلات، فعليك بالتحلي بالصبر، فكما يقول بلانتوس: (الصبر هو أفضل علاج لأي مشكلة).
كيف تجني الثمار؟
ولكن كيف يستطيع المرء التحلي بهذا الخلق الرفيع، ولذلك عدة سبل من أهمها ما يلي:
1. اتخذ أسوة حسنة: بمعنى أن يتخذ المرء قدوة له في ذلك، وأعظم القدوات على الإطلاق هو النبي صلى الله عليه وسلم، وموقفه يوم الطائف، يوم أن أتاه ملك الجبال، فقال: (وإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئًا).
2. انشر عبير الصبر على الآخرين: انشر بين الناس فكرة تشجيع الآخرين على الصبر، فكلما صبر عليك أحد في تعلميك أو نصحك، فاشكر له صنيع فعله، واثنِ على جميل صبره؛ فإن ذلك يُشجعك ويُحمسك على أن تتخلق أنت أيضًا بخلق الصبر مع الآخرين.
3. نصيحة قديمة: وهي تلك النصيحة التي تقول: (قم بالعد حتى الرقم عشرة قبل أن تتكلم في موقف شديد السخونة، فإن القيام بذلك يمنحك فرصة؛ لكي تتذكر ما الذي يهمك بحق في هذا الموقف).
4. شعار الصابرين: قم بكتابة بيت الشعر ذلك، واجعله شعارًا لك، تعلقه في مكان بارز في بيتك أو حجرتك:
لا تحسبن المجد تمرًا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.