السبت، 28 يناير 2012

. كيف نستخدم الخيال لتحقيق أهدافنا في الحياة؟

 . كيف نستخدم الخيال لتحقيق أهدافنا في الحياة؟

          



http://i163.photobucket.com/albums/t287/APIDO/1-3.gif


كيف نستخدم الخيال لتحقيق أهدافنا في الحياة؟
لقد برهنت التجربة أن العمل الذي يولد في الخيال، يمكن تحقيقه في الواقع الخارجي. كما برهنت التجربة على أن
 كل الإنجازات البشرية كانت في يوم من الأيام أحلاما عند أصحاب الخيالات الخصبة..






فلقد كان المصباح الكهربائي حلماً دغدغ خيال توماس أديسون ثم تحول الى حقيقة..
وكذلك فإن الطائرة كانت- هي الأخرى- حلما داعب فكر الأخوين "رايت"، ثم تحول إلى حقيقة..
وكان استغلال الطاقات غير الملموسة، حلما في رأس ماركوني، ثم تحول إلى جهاز الراديو، والتلفزيون.
وللعلم فإن ماركوني عندما أعلن أنه اكتشف وسيلة يستطيع بواسطتها إرسال رسائل عبر الهواء، ومن دون أية أسلاك، أو وسائل مادية، فقد اتهم بالجنون، وقام أصدقاؤه بحجز مكان له في مستشفى للأمراض العقلية..
وهكذا فإن حقائق اليوم هي أحلام الأمس، كما أن أحلام اليوم ستكون حقائق الغد..







اولاً- صحح الصورة التي كونتها للعمل، وقم بتكملتها.
ويبدو أن الناس بشكل عام يعتمدون في إنجاز أمورهم اليومية على الخيال، حيث نرى أن يريد بناء دار، فإنه يكلف المهندس أن يرسم من خياله صورة للدار، كما يريدها أن تكون بعد إتمامها.. ثم يعطى هذا الخيال مكتوبا على ورق للعمال حتى ينجزوه له..
وكما في بناء دار كذلك في كل الأمور، إن المطلوب هو أن تضع تصورك لما تريد أن يكون عليه العمل بعد إنجازة..
وبالطبع فإنه ليس مطلوبا استخدام الخيال على طريقة الأطفال، أي مقطوعا عن الأسباب والمسببات، بل المطلوب استخدامه كتصور لما يجب أن يكون عليه العمل مع كل يحيط به من واقعية. فليس المطلوب تصور وضع خال من كل تعقيد، أو مشاكل أو عقبات.. بل تصوره مع كل ما يحيط به.. وتذكر دائما أن الحلم العملي هو بشير الحضارة.. فبقوة الخيال نستطيع أن نخلق في أذهاننا المصير الذي نتمناه، ونحدد الاتجاه والهدف لبدء العمل، وللاستمرار فيه ولإنهائه.






ثانيا- صحح الصورة التي كونتها للعمل، وقم بتكملتها.
من الطبيعي بعد أن تكون صورة ذهنية متكاملة للعمل بعد إنجازه، أن تعود إليها بين فترة وأخرى لتصحيح بعض المقاطع فيها..
كما أن من الطبيعي أن تضيف إليها، وتكملها. المهم أن تتحكم في خيالك، وتوجهه توجيها صحيحا، بحيث يضع لك الصورة، ثم يعود ويكملها، ويصحح الأخطاء فيها، وبذلك تحصل على طاقة روحية للتصحيح لا تقدر بثمن.






ثالثا- نظف ذاكرتك من المخاوف والأوهام.
حدد لنفسك نوعية العمل، وساعاته، وحاول أن تنظف عن طريق خيالك، كل ما تعلق بذاكرتك 
من الخاوف والأوهام..
إن الخيال وحده قادر على تنظيف ما يترسب في ذاكرة الإنسان من تخوفات مختلفة، وأوهام غير صحيحة. لأن الخيال لا يحده شيء، وهو يستطيع أن يتخيل الشيء نظيفا، وأن يتصور المكسور سليما، والمريض معافي، والناقص كاملا.. وهذا ما يساعد على تنظيف الذاكرة من كل ما تعلق بها من مخاوف وأوهام.






رابعا- استخدم خيالك لاكتشاف أذواق الناس ورغباتهم.
حاول أن تكتشف بخيالك متطلبات الذين تتوجه إليهم بعملك، فأنت إذا استطعت بخيالك أن تدخل في عقول المشترين والمتفرجين والزبائن الذين تأمل النجاح عن طريقهم، ففي استطاعتك غالبا أن تضيف تلك الصفات القليلة التي تجعل عملك ناجحا قاهرا.
خذ مثلا واقعيا جدا، نعرفه جميعا، هو أدوات المطبخ. أتعرف لماذا ظلت المواقد والأفران وأحواض غسل الأطباق والملابس تصنع لسنوات طويلة منخفضة قريبة من الأرض مما يتعب المشتغلين بها بسرعة لاضطرارهم إلى اتخاذ أوضاع غير عادية؟ لم يكن هناك سبب. ولكن في اللحظة التي فكر فيها شخص موهوب، ولم يكتف بالطريقة التي كانت تصنع بها فعلا، ولا في بيع أشياء نشتريها لو أدخل فيها تعديل ظفيف أو تجديد مريح، بعد أن كنا نشتري الموجود حاليا بالرغم من عيوبه لأنه لم يوجد أحسن منه. ولن يستطيع عمل هذا التغيير سوى شخص قوي الخيال في عمله، لا يكتفي بتحليل الشيء بحالته الراهنة إلى أجزائه الأساسية، بل يستطيع بخياله أن يدخل في حياة الشخص الذي يستعمله في المستقبل.
والعجيب أن المبتكر بفشل في توسيع مستويات عمله لأنه يتقيد بمراعاة رغبات زبائنه ويجب عليه على الأقل أن ينقل فكرة أو عاطفة جميلة إلى الآخرين، وهو يخفق إذا لم يفعل ذلك. وصحيح أن خوفك الدائم من عدم إرضاء الآخرين يؤثر تأثيرا سيئا في عملك، وأنك إذا راعيت في عملك مجرد إرضاء الناس فإن عملك لن يستحق تأديته، أما إذا كانت فكرتك عن النجاح تشمل الاعتراف برغبات الناس فإنك كلما تصورت زبائنك كان ذلك أفضل. ولا شك في نجاحك إذا عرفت ميول الناس واستطعت أن تقدم لهم أكثر مما يريدون بل أحسن مما يتخيلون لأنهم ليسوا اختصاصيين.






خامسا- راجع عملك عبر المقارنة بين مراحلة المختلفة، والصورة المثالية التي كونتها قبل البدء به.
فبعد أن تكون قد تصورت بوضوح المثل الأعلى الذي يجب أن يكون هدفك في العمل، قبل البدء في تقديمه للناس، فيجب أن تراجعه مستعينا بمجموعة من الأسئلة أساسها مجموعتك المحددة من المقاييس والمستويات التي وضعتها لنجاحك. ولك ناحية من نواحي النشاط لها مجموعة خاصة من الأسئلة والمقاييس والمستويات، ومن ثم يغير كل شخص درجة أهمية الأسئلة حسب عمله،
 أو يستطيع تكوين فكرة خاصة عن النظام الواجب في هذه الأسئلة الناقدة
ومع ذلك فيجب أن يقاس كل عمل- بعد تمامه- حسب الأسئلة الآتية:
هل ما فعلته أحسن يمكن عمله من نوعه؟
أيحوي كل ما يلزم الأغراض العادية؟
هل أضفت أشياء لها قيمة خاصة لتكون ابتكارا أصليا؟
هل جعلته جذابا مريحا بقدر الإمكان لمن يستعملونه أو للمشاهدين أو للمرضى؟
هل فكرت في أن هناك مجموعة أخرى من الناس ينفعهم المشروع أو الشيء؟
ما الذي يمكنني أن أفعله قبل إطلاق الإنتاج في السوق؟






حاول أن تقرأ هذه الأسئلة بطريقتين:
 الأولى كأنها تشير إلى بضاعة أو إنتاج تجاري، والثانية كأنها تختص بسلوكك في عملك اليومي.
أما المشتغل بالفكر فله بالضرورة مجموعة أخرى من الأسئلة،
 ولو أنها تشابه الأسئلة السالفة. تسأل واحدة من أحسن شواعرنا نفسها الأسئلة التالية:
هل نقلت ما فكرت فيه؟
هل أفصحت عما أشعر به؟
أهو واضح بقدر ما أستطيع توضيحه؟
أهو ممتاز جميل بقدر ما تسمح به مادته؟
ويستطيع الخيال أن يساعدك كذلك إذا تعمل ضمن جماعة في عمل واحد، فتعرف موقفك بالنسبة لمن حولك. وحين تعرف هذا الموقف، تستطيع أن تضع لنفسك نظاما أو قانونا يزيل كثيرا من ألوان الاضطراب والامتعاض التي تلاقيها في حياتك اليومية. أنظرت يوما إلى حجرة مألوفة من قمة درج خشبي، وهل أعجبك منظرها وأنعشك؟ وهل نظرت إلى نفسك نظرة موضوعية في مرآتين متعامدتين كما ينظر إليك أي شخص في الحجرة ولو لمدة ثانية أو ثانيتين؟ هذا هو التأثير الذي يجب أن تجربه بالخيال.






سادسا- حاول أن تتخيل نفسك في مواقع متقدمة من عملك، ثم حاول أن تمتلك الصفات
 الإيجابية التي يتمتعبها من هم متقدمون عليك.
قل لنفسك "لنفرض أنني رئيس الشركة أو القسم أو مدير أعمال اللجنة الخاصة" ثم تقمص في ذهنك كلا من هذه الأدوار "الفرضية" ومثلها بأجلي صورها ومعانيها، وعندما ستتبين فعلا إذا كنت قد أهملت خصالا قوية في شخصيتك أو طموحا جديرا بالتنمية أو عروضا ومجالات ربما أوصدت أنت الأبواب في وجهها قبل الآوان. وقد تكتشف أيضا الأمور غير العملية.





سابعا- تخيل ما تحبه واعرف ترغب فيه.
ثمة أمر واحد في العالم على الأقل يزيد خفقان قلبك. ربما كانت المهنة التي تمنيت اختيارها أو المادة المفضلة لديك في المدرسة. إن أي شيء يجعلك تنسى الوقت يمكن أن يصبح مفتاحا لتجديد حياتك.
إذا كنت كمعظم الناس، فالأشياء التي تحب تحتل مكانا هامشيا في حياتك. أنت تحب الخيل، لذا تعلق صورها على الحائط وربما ركبت حصانا خلال إجازتك السنوية. الأشياء التي تحبها تبدو لك كماليات، لكنها ضرورات معنوية. إنها مصادر الطاقة والفرح في حياتك، وهي تتصل بشيء مركزي فيك هو الوضع الفريد
 لمواهبك وميولك الكامنة.






ثامنا- أطلع الآخرين على ما تتخيل الوصول إليه.
إبحث عن شاهد على أمنيتك. خذ شخصا يهمه أمرك، شخصا تثق بأنه سيأخذك جديا، صديقا مخلصا، زوجك مثلا. أخبره أو أخبرها. إن عيني شخص آخر تجعلان أمنيتك حقيقية وتجعلانك بالتالي مسؤولا تجاه إنسان سواك، إذا خذلت صديقا أو زوجا، فستشعر بألم أكبر من الألم الذي تحس به إذا خذلت نفسك.






تاسعا- اقترح حلولا للمشكلات وأفكارا للعمل.
إذا قلت لصديق: "أنا أحب التاريخ حقا وعلي أن أجد سبيلا لإدخاله حياتي"، فقد يجيبك: "لنر. يمكنك الالتحاق بجمعية التاريخ في المدينة والذهاب في جولات على الأبنية التي تمثل آثارا تاريخية. يمكنك أيضا تنظيم معرض عن عصر النهضة. أو ما رأيك في تسجيل أشرطة عن التاريخ
 كما يحكيه المسنون في الجوار؟".
يمكن أيضا إطلاق الأفكار وحدك وبحرية. فتسجل على ورقة كل فكرة تخطر لك مهما بدت جنونيةز لكن التجربة تكون أكثر نجاحا إذا فعلت ذلك مع صديق أو مع مجموعة أصدقاء. يقول أحد الخبراء: "إن الأفكار التي نستنبطها لمساعدة أصدقائنا هي أكثر من تلك التي نأتيها لأنفسنا وأفضل منها".







الأحد، 8 يناير 2012

كونوا كالطير


كونوا كالطير



ما أعذب زقزقة العصافير، وما أعجب تحليقها في السماء، وبسط أجنحتها وقبضها، ما أحكم صنع الله، وقد أمرنا الله سبحانه أن نتأمل في هذه الآية بقوله:
﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِير ﴾، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاّ اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾.

لذا لم يكن غريباً أن يكون لعالم الطيور علم خاص وهو ما يُسمى «Ornithology»، إن قلب الطيور يشبه تماماً قلب الثدييات، فهو يتكون من أربع حجرات: اثنتان إلى اليمين، واثنتان إلى اليسار، والناحيتان منفصلتان تماماً، وهو كبير نسبياً، إذ يزن قلب طائر ضعف حيوان ثديي يعادله في الوزن، والقلب في الطيور يتوسط التجويف الصدري وأكثر انحرافاً لناحيتي اليمين والخلف من موضع القلب في الثدييات.

وصف الرسول عليه الصلاة والسلام قلوب أقوام من أهل الجنة بأن قلوبهم كالطيور، فقال كما في صحيح مسلم:«يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير»، وقد ذكر النووي والقرطبي وغيرهما أن المراد بذلك أمور منها: أن قلوبهم كالطيور من حيث الرقة والرحمة وخلوها من الذنوب وسلامتها، أو مِثْلهَا فِي رِقَّتهَا وَضَعْفهَا، أو الْخَوْف وَالْهَيْبَة، وَالطَّيْر أَكْثَر الْحَيَوَان خَوْفًا وَفَزَعًا، كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء ﴾، أو المراد التوكل كما في الترمذي قال عليه الصلاة والسلام: «لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً»، ولا شك أن هذه المعاني كلها موجودة لدى الطيور وهي التي أدخلت أولئك الأقوام الجنة.

إن هذا التشبيه النبوي الكريم يرشدنا إلى أن نتجاوز الكثير من المعايير التي نقيم بها الأشياء أحياناً، فهذا الطير على صغر حجمه وسرعة خوفه وفزعه إلا أن فيه من الصفات ما ينبغي علينا أن نكون مثله إن أردنا أن نكون من أهل الجنان، بل إن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام أوصانا بهذه الطيور صاحبة الفؤاد اليقظ، فقال: «أَقَرُّوا الطَّيْرَ عَلَى مَكَانَاتِهَا»، أي: أبقوها على مواضع بيضها، وقال عليه الصلاة والسلام:«ما من إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها، إلا سأله الله عنها يوم القيامة قيل: يا رسول الله! وما حقها؟ قال: حقها أن يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها فيرمي به».

فلنكن طيوراً تحلق في سماء الخشية والخوف من الله عز وجل، فلتكن قلوبنا سليمة طاهرة نقية، فلنكن كالطير في التوكل على الله عز وجل.

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

بمناسبة العام الميلادي 2012






 Click for Beirut, Lebanon Forecast



أغلى التهاني بالعام الجديد 2012مـ

كل عام وانتم بخير عام 2012

اعزائي اعضاء وقراء مدونتي الأعزاء
أسعــد الله أوقاتكم بــكل الخيرات والمسرات ..
سائلاً الله المولـى أن يكتب لكم الخـير والسعادة الدائمه
أحبـــــــابـي ،،
ها نحن نودع عام "2011مـ"
ونستعد لإستقبال عام جديد  
‎‏ ويقول ابن القيم - رحمه الله 
 السنة شجرة

والشهور فروعها

والأيام أغصانها
والساعات أوراقها
والأنفاس ثمرها
فمن كانت أنفاسه فى طاعة فثمرة شجرته طيبة
ومن كانت فى معصية فثمرته حنظل
وإنما يكون الحصاد يوم المعاد
((فعند الحصاد يتبين حلو الثمار من مرها )) 
أغلى التهاني بالعام الجديد 1433





بعد أيام قلائل سنودع السنة الميلادية2011
وسنستقبل بعونه تعالى السنة الميلادية الجديدة 2012 أتمنى أن تكون هذه السنة القادمة 
سنة خير على الجميع وعلى الأمة الإسلامية جميعا
كل عام وأنتم إلى الله أحب وأقربـ
بنبرة ألم نودع عام قد انقضى (2011)مـ ، بصوت أمل نستقبل عام جديد قد أتى (2012)مـ فكل عام وأنتم إلى الله تعالى أحب وأقرب
ذهب العام (2011)مـ بأحزانه،وأفراحه،وآلامه وسعادته،وشقائة...ولكن تبقى ذكريات ذلك العام راسخة بأذهاننا ،قد تكون ذكريات مؤلمة وجميلة ، وقد تكون أيام رائعة ، وقد تكون سنة مليئة بالسعادة ،بالشقاء...لكن سنستقبل العام الجديد (2012)مـ،بإذن الله تعالى إذا الله أمد بأعمارنا .....لكن لنتذكر كم شخص اختلفنا معه في ذلك العام، كم شخص تركناه بسبب سوء تفاهم ، كم قريب لم نصل رحمه
أغلى التهاني بالعام الجديد 1433
إن اغلى هديه قدمتها لى الدنيا هي معرفتكم وقلوبكم الطيبه
فشكرا لكم ولها
عذرا لقلوب احببتها لااعلم اهى راضيه عنى او ساخطه لفعل او تقصير جهلته
عذرا إن كانت ردودى لمواضيعكم لاترضى طموحكم
أغلى التهاني بالعام الجديد 1433 

شكرا لله الذى جمعنا فى هذه المدونة الراقيه فلولاها بعد الله سبحانه وتعالى
ماتعارفنا كأخوه وأخوات
أحمد ربى وأشكره أن جعلكم فى دربى

شكرا للجميع على ردودكم وكلماتكم التى تسعدنى
وليس عندى ما اقدمه لكم سوى الدعاء بظهر الغيب
اطال الله بعمركم فى الخير والقبول والرضى
وكلل حياتكم بالسعاده وتحقيق ألأمانى
والله يعطيكم حتى يرضيكم
أغلى التهاني بالعام الجديد 1433

*~*{ سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك أللهم وأتوب إليك }*~* 


السبت، 24 ديسمبر 2011

نواة التمر



 

من المعروف أنه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الإفطار على التمر وأن تكون التمرات فرديه 1 .3 .5 .7
عن عامر بن سعد عن أبيه – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) وقال غيره ” سبع تمرات “  ( متفق عليه ) ، وفي رواية لمسلم : ( من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الأشربة ( 154 ) – برقم 2047 ) .
- لكن هل تأملنا في يوم من الأيام بنواة التمر ؟!!
لنتأمل معا
      1. القطمير
        في خارج النواة يوجد غشاء خفيف جدا وقد ذكره القرآن باسم القِطمير
             (في قوله تعالى: وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ) فاطر13
وهذه صورته:
       2. الفتيل
              ثم تأملوا خيط رفيع بين فلقتي النواة وقد ذكره القرآن باسم فتيل
           
                 في قوله تعالى: ( قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا ) (النساء77).
        وهذه  صورته :

     3. النقير 
     ثم تأملوا ظهر النواة يوجد بها مثل النقرة الصغيرة وقد سماها القرآن نقيرا
          في قوله تعالى: ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) (النساء124).
وهذه هي صورتها :
      4. الجنين
         يوجد تحت النقير جسم صغير مستطيل و يسمى الجنين وكل المادة الصلبة التي تحيط به هي مثل الغذاء المخزن للجنين فإذا توافرت الظروف من رطوبه وحرارة يظهر الجنين من النقير كما في الصورة
 اذا فلنتأمل صنع الخالق ولنتأمل دقة وصف القرآن الكريم عند تلاوته
    فسبحان من خلق فأبدع



الاثنين، 19 ديسمبر 2011

الـــظــــــن




الـــظــــــن

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع المسلم فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولاتدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

وبما أن أغلب المسلمين في هذه الأيام لايطبقون هذا الحديث فإننا نرى العكس تماماً


وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

ولأن العكس هو السائد فنرى أن التفوق هو لأعداء الأمة الإسلامية

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه  إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد  ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين  

 قال تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)

ولكن هناك كثير من الناس يقرأون القرآن ولايطبقون 

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن ببعضنا البعض
 وأسأل الله لي ولكم أن يطهر أنفسنا وعقولنا وقلوبنا من الظن السيء 

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

طريق الخير وطريق للشر

حياتنا في الدنيا عبارة عن طريقين
طريق الخير وطريق للشر
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 الطريق إلى الخير يكون
 - الطهارة تصل بك إلى الصلاة .
 - الإحرام يصل بك إلى الحج .
- التوحيد يصل بك إلى الجنة.
 - الصدق يصل بك إلى البر .
 - التقوي يصل بك إلى الفلاح .
 - الزهد في الدنيا يصل بك إلى الآخرة .
 - الخوف من الله يصل بك إلى الجنة .
 - الدعاء يصل بك إلى الإجابة .
 - التفكر في آيات الله ومخلوقاته يصل بك إلى الإيمان .
 - تدبر القرآن والصلاة في جوف الليل وترك الذنوب يصل بك إلى نقاء القلب.
 - السعي مع الإستغفار والتقوى يصل بك إلى الرزق .
 - طاعة الله ورسوله صل الله عليه وسلم يصل بك إلى الراحة ونور في الوجه.
 - قصر الأمل يصل بك إلى الاستعداد للآخرة.
 - الإحسان والعطف علي الفقير واليتيم يصل بك إلى الرحمة .
 - السؤال والمعرفة يصل بك إلى العلم .
 - الصبر يصل بك إلى النصر .
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 وطريق الشرهو:
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 - الكذب يصل بك إلى النفاق .
 - وطول الأمل يصل بك إلى حب الدنيا .
 - والخمر هي أم الخبائث تصل بك إلى كل إثم
أصدقاء السوء وعدم الزواج والتبرج يصل بك إلى الزنا .
 - الكسل وحب الراحة يصل بك إلى الفقر والسؤال .
 - الشح والبخل يصل بك إلى وقطع صلة الرحم .
 - الإعراض عما جاء به الرسول صل الله عليه وسلم
يصل بك الي كل بدعة وضلالة .
   مجموعة أملي الجنة الإسلامية

دقائق في حياتك











دَقَائِق فِي حَ ـيَاتِكـ


¬ الدَقِيقَة الأُولى ¬
مَأسَاة
أن تُصبِحَ كَما الأعمَى الذّي يتكئِ علىَ كتفْ شخصٍ غريِب ..
لاَيعلم ماذاَ سيكونْ نِهاية الطَريق الذّي سَيوصلهُ إليه ...
..


¬

الدَقِيقَة الثانِية ¬
غبَاء!
عِنّدّمَا تُصبح بـِ ـطِيبِتك مكانْ يُلقى عليهِ المستغلونَ جبرتوهم و أخطائهم
لـ ـعِلمٍ مِنهم أنكـَ ( طَيبْ ) فَـ ـستَسكُت و لنّ تُواجه ...
..
¬





الدَقِيقَة الثَالِثَة ¬
سُخط؟
عِنّدَمَا تَرى إنسان ظَاهره مُلتزم .. وداخِلُهُ؟.. إنسَان مُغتاب ومُنافق
لم ينس أنَ البَشّر لمْ يروُه ولَكنهُ نسيًّ أنَ فوقهُ مَن يراَه ...
..الدَقِيقَة الرَابِعة
غَراَبهـ!
عِنّدَمَا يكونُ كلُ الناسِ مَعكَ .. خوفاً منكَ ومنْ لسانكَ .. وليس
إحتراماً لكَ ...
..
¬





الدَقِيقَة الخَامِسة ¬
خِيَانّهـ؟!
عِنّدَمَا تَكتِم أخطَاء غَيركَ خوفاً عليهِم ووَفاء مِنكَ لهمْ .. وتصدَم !
بـِ ـأَنَ أخطاءُهم نُشرت بَينَ النَاس على أنّها أخطاءُك أنتْ ..؟
وهـمْ! .. طاهرونَ من الخطأ ..
..
¬





الدَقِيقَة السَادِسة ¬
فَلسّفَةَ!
عِنّدَمَا تَتَحَدث وتَتَحَدث ولاَ تعرفْ كيف يكون الإِصغَاء للغير ..
..
¬




الدَقِيقَة السَابِعة ¬
قِنَاع؟!
عِنّدَمَا تَرىَ فُلان يُهلِل بِـ ـقُدُوم شخصْ ! ..
حيثُ قبلَ دقائِق كانَ يأكُل لَحمه .. رُغمَ رِيحهُ الطيب .
..
¬





الدَقِيقَة الثَامِنة ¬
أينْ؟
عِنّدَمَا يَنقَلب رأساً على عَقِب مَن كانَ يجمعكَ بهِ كلَ مَحبهَ ..
فَـ ـتَسأَلَ نَفسُك : أينَ ؟ تلكَ العِشّرةَ ! ..
ولا تسمعَ غيرَ صدى صوتُكَ هوَ الذيّ يُجِيب عَلىَ تَساؤلَك .
..
¬





الدَقِيقَة التاسِعة ¬
wait
عِنّدَمَا تَضع الطيِبَه وَ الإحتِراَم لَهم وهُم !
وَضَعُوكَ بـ ـقَائِمَة الإنتِظَار ...
مَتَى ما كَسَاهُم المَلَل أَتَوا لِـ ـيَبحثُوا عَنك ؟...
..
¬





الدَقِيقَة العَاشِرة ¬
إِهَانهْـ!
عِنّدَمَا تَرىَ كَلِمَة ( أَحبكْ ) بـِ ـكلُ مكَان ..!
وعلىَ أَلسُن مُرَاهِقة لاَ تُقَدِرُها ,
فـَ ـهيَ أَصبَحت مُجَرد تَرَانيِم تَسّتَعذِب الأَجواء .
..
¬





الدقيقة الحادة عشر¬
مِزَاجِية
عِنّدَمَا نَأُخذُ أًحكامً دينِنَا مَتَى مَاشتْ مَع أهوَائِنا
ونتَنَاساها .. مَتَى مَا عَارَضت دَوّاخِلُنا ...


¬



الدَقِيقَة الثَانِيَة عَشر ¬
إِستِحقَار
عِنّدَمَا نُعبٍس وتمَلئ أعيُنِنَا نَظَرات غَريِبَة عِنّدَ رؤُية
وجه فُلاَن وَعِنّدَمَا نُسأل .. مَا الذي بينكَ وبينِه ؟؟
نَرد ..( "أبد بَس مُو مِن مُستَوانا" )؟!
..
¬





الدَقِيقَة الثَالِثَة عَشر ¬
عِنّدَمَا تَراَهُم وتَسَمع أَصواتُهم فَقَط بـِ .. عظَمَ الله أجرك ..